جراحة الأذن في دبي

غالبًا ما يتعرَّض الأشخاص الذين لديهم آذان أكبر من المعتاد للسخرية بسبب مظهرهم، وكذلك هو الحال للأشخاص الذين لديهم آذان غير متساوية أو آذان تبرز من جانب الرأس، فهم غير راضين عن مظهرهم. تحدث هذه الحالات بشكل طبيعي، إلا أنَّه يمكن إصلاحها بمساعدة تجميل الأذن. يمكن لعملية “تقويم الأذن” المعروفة باسم “جراحة الأذن” أن تعيد تشكيل مظهر الأذنين بشكل دائم، وتمنح للأشخاص الذين لديهم آذان أكبر أو غير متناظرة تؤثر على مظهرهم العام الراحة والطمأنينة. فمن خلال إجراء عملية تجميل الأذن؛ ستلاحظ تحسنًا ملحوظًا في مظهرك، وستزيد من ثقتك وقوتك بنفسك.

تقنية الجراحة

تعتمد تقنيات تجميل الأذن على نوع التصحيح المطلوب، وتختلف التصحيحات اللازمة للأذنين؛ من جعلهما تظهران بشكل أقل بروزًا من خلال تقريبهما من الرأس، أو جعل شحمة الأذن تبدو أصغر. وبشكل عام، ستُجرى جراحة السطح الخلفي للأذن و/أو داخل التجاعيد الداخلية لأذنك. وبعد إجراء الشق الجراحي، قد يكون هناك غضروف وجلد زائدين يجب إزالتهما. وستُستعمَل القطب التجميلية لإغلاق الشق الجراحي. تستغرق العملية بشكل عام ساعتين.

جراحة الأذن – الإجراء

الاستشارات الأولية

كما هو الحال في العمليات التجميلية الأخرى، تبدأ جراحة الأذن أيضًا من خلال إجراء جلسة استشارية أولية، يقوم فيها الطبيب بإعلام المريض بشكل موجز حول الإجراء ونتائجه وأي مخاطر ومخاوف مُحتمَلة، والتي يجب أن يكون المريض على دراية بها، كما سيسأله الطبيب أيضًا عن تاريخه الطبي، وقد يجري له بعض الفحوصات أيضًا. ومن المهم أن يوضِّح المريض شكوكه، ويطرح أي سؤال لديه بخصوص الجراحة ونتائجها خلال هذه الجلسة، فهذا سيمنحهم إدراكًا أفضل للنتائج التي يمكن أن يتوقعوها من عملية تقويم الأذن.

التحضير

بعد الاستشارة الأولية، يعطي الطبيب للمريض قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها وتجنبها أثناء مرحلة التحضير للجراحة. وعادة ما يشمل ذلك تجنُّب بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتيجة العلاج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحظر التدخين والشرب قبل أيام قليلة من الجراحة.

الجراحة

تُعد عملية تقويم الأذن عمومًا إجراءً للمرضى الخارجيين، يُعطى المريض تخدير موضعي لبدء الجراحة. وفي بعض الحالات، قد يعطي الطبيب تخدير كلي، وعادة ما يُطبَّق التخدير العام عند إجراء هذه الجراحة على الأطفال. وتختلف تقنية الجراحة باختلاف نوع عملية تقويم الأذن، ولكن عادة ما ينطوي على إجراء شقوق جراحية داخل ثنايا الأذن أو على سطحها الخارجي، ثم يُجرى تحريك نسيج الأذن. وقد يشمل ذلك إزالة الجلد أو الغضروف أو تطعيم الغضروف أو تشكيل الغضروف بقطب تجميلية دائمة. وبمجرَّد الحصول على النتائج المطلوبة؛ فإنَّه تُغلَق الشقوق الجراحية بمساعدة القطب التجميلية.

الرعاية ما بعد الجراحة

بعد الجراحة، ستحافظ ضمادة الرأس على موضع أذنيك في مكانهما، وتساعد على الشفاء. وعادة ما يُطلَب ارتداء الضمادة لمدة 14 يومًا بعد الجراحة. وبمجرَّد إزالة الضمادات؛ فإنَّه من المُتوقَّع حدوث التورم والألم، ويمكن أن يستمر هذا لمدة تصل إلى شهر بعد الجراحة، لذا يجب تجنُّب الأنشطة الرياضية التي تقتضي التلامس الجسدي والسباحة لمدة 6 أسابيع بعد الجراحة

النتائج المُتوقَّعة من جراحة الأذن

بمجرد انتهاء الجراحة، يمكنك أن تتوقَّع رؤية تغيير ملحوظ في شكل أذنيك، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع لكي تصل أذنيك إلى شكلهما النهائي. وقد تظهر قرحة جلدية، أو تشعر بالحكة، أو ألم في أذنيك بعد الجراحة. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تورُّم واحمرار وكدمات وخَدَر. تختفي هذه الأعراض بعد فترة، ولكن إذا استمرت؛ فقم بزيارة طبيبك لإجراء فحص طبي، وبالطبع عليك متابعة تناول الأدوية التي وصفها طبيبك لك.

من المهم ملاحظة أنَّه لا يوجد ضمان لنتائج مُحدَّدة، لذلك يمكن أن تختلف النتائج والتجارب الفردية من شخص لآخر.